- من نحن
- الانجازات
- خدماتنا
- المستفيدين
- في الاعلام
- ميديا
- تواصل معنا
*فلنحذَر آفةَ المجالس !!* *بقلم: سيد ضياء الحلاي* لعل من الأمور التي لا تخفى على أحد مقدار السعادة التي تدخل على قلب المؤمن عندما يزوره أصدقاؤه ومعارفه ومحبوه في بيته ، فيجلسون معه ويتبادلون أطراف الحديث ، وتزداد الألفة والمحبة بينهم كلما ازداد عدد الزيارات واللقاءات . ومن أجل أن لا يعكر صفو هذه الزيارات شيء ، ومن أجل أن نحصل على الهدف الأسمى لهكذا زيارات ينبغي علينا أن نحذر من آفة تنتشر في المجالس ، وأظنك قد عرفتها أيها القارئ العزيز !! نعم إنها الغيبة “ الآفة الكبرى للمجالس “ والتي قد نقع فيها بقصد أو بدون قصد . ولكي لا يطول بنا المقام لن أتطرق إلى ذكر أسباب الغيبة وهي كثيرة ، إنما أكتفي بالإشارة إلى أن مسؤولية محاربة الغيبة في المجالس تقع على عاتق المتكلم والمستمع على حد سواء . فالمتكلم اللبق الذي يمتلك الوازع الديني الكبير ، والرصيد الثقافي الواسع يستطيع أن يجذب انتباه المستمع إليه بطرحه لموضوعات متعددة وبأساليب مشوقة مختلفة بعيداً عن النيل من أحد . كذلك المستمع الواعي الذي يحسن التصرف حال سماعه للغيبة ، فيوجه ويرشد المتكلم للكف عن الغيبة بأحسن الطرق وأفضل الأساليب . نعم هكذا بتحملنا للمسؤولية جميعاً نكون على حذر دائم من الوقوع في شر هذه الآفة اللعينة . أعاذنا الله وإياكم منها ومن كل سوء وشر .
*فلنحذَر آفةَ المجالس !!* *بقلم: سيد ضياء الحلاي* لعل من الأمور التي لا تخفى على أحد مقدار السعادة التي تدخل على قلب المؤمن عندما يزوره أصدقاؤه ومعارفه ومحبوه في بيته ، فيجلسون معه ويتبادلون أطراف الحديث ، وتزداد الألفة والمحبة بينهم كلما ازداد عدد الزيارات واللقاءات . ومن أجل أن لا يعكر صفو هذه الزيارات شيء ، ومن أجل أن نحصل على الهدف الأسمى لهكذا زيارات ينبغي علينا أن نحذر من آفة تنتشر في المجالس ، وأظنك قد عرفتها أيها القارئ العزيز !! نعم إنها الغيبة “ الآفة الكبرى للمجالس “ والتي قد نقع فيها بقصد أو بدون قصد . ولكي لا يطول بنا المقام لن أتطرق إلى ذكر أسباب الغيبة وهي كثيرة ، إنما أكتفي بالإشارة إلى أن مسؤولية محاربة الغيبة في المجالس تقع على عاتق المتكلم والمستمع على حد سواء . فالمتكلم اللبق الذي يمتلك الوازع الديني الكبير ، والرصيد الثقافي الواسع يستطيع أن يجذب انتباه المستمع إليه بطرحه لموضوعات متعددة وبأساليب مشوقة مختلفة بعيداً عن النيل من أحد . كذلك المستمع الواعي الذي يحسن التصرف حال سماعه للغيبة ، فيوجه ويرشد المتكلم للكف عن الغيبة بأحسن الطرق وأفضل الأساليب . نعم هكذا بتحملنا للمسؤولية جميعاً نكون على حذر دائم من الوقوع في شر هذه الآفة اللعينة . أعاذنا الله وإياكم منها ومن كل سوء وشر .